قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن الفاشيينالجدد في أوروبا باتوا أكثر تفاؤلا بشأن مستقبلهم بعد موجة من الانتصارات القومية فى بلدان عديدة، بما فى ذلك فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونشرت الصحيفة تقرير على موقعها الإلكترونى، الأثنين، أرفقته بصورة روبرت سفيك، زعيم اليمين المتطرف فى حركة النهضة السلوفاكية، حاملا صورة جوزيف تيسوة خلال حفل يحيى ذكرى الزعيم الفاشى فى سلوفاكيا، الذى تم إعدامه عام 1947 كمجرم حرب ومتعاونا مع النازية.
وتشير إلى أنه طيلة سنوات ظلت حركة النهضة السلوفاكية، وهى منظمة ثقافية للفاشيين الجدد يديرها سفيك، جماعة صغيرة، لكنها باتت تجتذب أعدادا متزايدة حيث احتشد معه نحو 200 شخص للاحتفال بالماضى الفاشى فى البلاد حتى أن سفيك تجرأ على الاتجاه نحو تحويل حركته إلى حزب سياسى، مستهدفا خوض الانتخابات البرلمانية.
وتقول نيويورك تايمز إن فى سلوفاكيا، فإن الفاشيين الجدد يفوزون بمناصب إقليمية ويتخذون مقاعد فى البرلمان المتعدد الأحزاب، وتضيف إنه لا يزالوا على حواف السياسة الأوروبية، لكن كما دفع صعود أحزاب اليمين المتطرف بالعديد من السياسيين من التيار التقليدى الرئيسى قليلا نحو اليمين، فإن التوجه الشعبوى ينشط أكثر جماعات اليمين تطرفا، هؤلاء الذين يميلون أو يتبنون سياسات فاشية تعود لزمن الحرب العالمية الثانية.