أعرب رئيس مجلس ادارة شركة مطارات باريس اوجوستان دو رومانيه اليوم الاثنين معارضته لوضع نقاط تفتيش عند مداخل المناطق العامة بالمطارات وذلك بعد مرور يومين على الهجوم على دورية عسكرية بمطار "أورلى".
و كان النقاش حول التدابير الأمنية بالمطارات قد اثير مجددا بعد أن تمكن المهاجم المدعو زياد بن بلقاسم من الوصول إلى الطابق الأول من الصالة (أ) بالمطار بينما كان بحوزته عبوة بنزين و حاول الاستيلاء على السلاح الالي لمجندة لدورية عسكرية لعملية "سانتينال" قبل ان يرديه قتيلا احد الجنود المرافقين لها .
وأقر دو رومانيه بان منفذ الاعتداء لم يخضع للتفتيش أثناء دخوله المنطقة العامة بالمطار، لافتا إلى أن فرض إجراءات مماثلة من شأنها التسبب في حدوث تكدس و تشكيل طوابير انتظار خارج المطارات من الممكن أن تصبح أهدافا محتملة للارهابيين.
و عن امكانية إقامة حواجز تفتيش على مسافة بضعة كيلومترات من المطار على غرار بعض الدول، اوضح رئيس شركة مطارات باريس ان هذا الاجراء سيتسبب في ازدحام حركة المرور.
يشار إلى أن اكثر من 7 الاف موظف يشاركون في منظومة تأمين مطارات "رَوَاسِي" الذي يستقبل 66 مليون راكب سنويا و "اورلي" (30 مليون) و "لو بورجيه " .
يذكر ان 16 شخصا لاقوا مصرعهم في هجوم إرهابي على مطار زافنتيم ببروكسل في مارس 2016. كما شهد مطار اسطنبول اتاتورك بعد ذلك بثلاثة اشهر هجوم انتحاري ثلاثي اسفر عن سقوط 47 قتيلا.