طالبت تيرى سيويل، العضو بمجلس النواب الأمريكى، بفتح تحقيق حول ما إذا تلقى مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين أموالًا من قناة روسيا اليوم التابعة لحكومة موسكو، خلال جلسة استماع بالكونجرس – اليوم الاثنين - نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية.
وتلت النائبة الديمقراطية تصريحات لفلين من العام الماضى لمراسل موقع ياهو يقول فيها بأنه لم يتلق أموالًا من روسيا، على الرغم من أن لجنة المراقبة بمجلس النواب أعلنت الأسبوع الماضى أن فلين تلقى تقريبًا ٣٥ ألف دولار من قناة روسيا اليوم.
وكانت النائبة قد سألت اثنين من رؤساء الاستخبارات الأمريكية حول ما إذا كانت قناة روسيا اليوم تابعة للحكومة بموسكو، فقال رئيس وكالة الامن القومى، مايك روجرز، إنه على علم باتصالات مباشرة وتدفق نقدى بينهما.
استقال مايكل فلين فى فبراير الماضى بعد فضيحة اتصالات مع روسيا لم يطلع بها البيت الأبيض. كما ظهر منذ أسابيع أن مستشار الأمن القومى السابق عمل كوكيل أجنبى لشركات أجنبية وقام بأعمال محتمل أن تكون قد أفادت الحكومة التركية ولم يخبر وزارة العدل الأمريكية بذلك الأمر إلا مؤخرًا للتسجيل كوكيل أجنبى.
ويستمع مجلس النواب الأمريكى إلى شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، ورئيس وكالة الامن القومى، مايك روجرز، فى جلسة علنية نادرة للجنة الاستخبارات بالكونجرس حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى، وصلة حملة ترامب الانتخابية بالروس.