قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى ديفين نونيز هو فى الأصل مزارع ألبان.
وأشار الموقع فى تقرير له اليوم، الاثنين، إلى أن خلفيةنونيز لا يوجد فيها ما يشير إلى اهتمام طبيعى بمسائل التجسس، كما أن الدرجات العلمية التى حصل عليها فى الزراعة والأعمال الزراعية تشير إلى شغف آخر تماما، لكن فى الواقع الرجل المسئول عن الإشراف على أجهزة الاستخبارات الأمريكية هو مزارع ألبان.
فبعد ثمانية فترات له فى الكونجرس، صعد عضو مجلس النواب الذى لم يكن بارزا من قبل ليصبح رئيسا لواحد من أكثر اللجان السرية، وباعتباره حليفا مقربا من رئيس مجلس النواب السابق جون بونير، تم تعيينه فى اللجنة عام 2011 وسرعان ما أصبح رئيسا لها فى عام 2015.
ويظهر نونيز اليوم، الاثنين، فى دائرة الضوء بشكل غير مريح مع انعقاد أول جلسة تجريها لجنة الاستخبارات حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وبالنسبة للرأى العام، لاسيما من لا يتابعون السياسات الخاصة بالكونجرس ربما تكون تلك المرة الأولى التى يتعرفون فيها على رجل قال باعترافه هو نفسه إنه شخص ممل، بحسب ما يقول الموقع.
ويقول دايلى بيست إن نوينز قال فى مقابلة معه "إنه شخص بسيط"، وردا على سؤال حول الأمر الذى يتمتع به خارج العمل، ردا قائلا "أحب الزراعة".
ويعتقد نوينز أيضا أن خلفيته الزراعية تفيد عمله فى الاستخبارات، لكونه مطلعا على تقنيات الزراعة المختلفة التى تتداخل مع الاستخبارات مثل نظام تحديد المواقع العالمى.