قالت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، إن الإطاحة بالرئيسة الكورية الجنوبية السابقة بارك كون هيه كانت بمثابة "حكم صارم بواسطة التاريخ" عليها، حيث خضعت بارك لاستجواب من قبل المدعين العامين حول فضيحة فساد شاركت فيها وصديقتها المقربة.
جاء هذا فى تقرير مطول لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية سردت فيه كيفية تطور الفضيحة ولماذا أيدت المحكمة الدستورية تصويتا برلمانيا على توجيه الاتهام لها وعزلها.
وقالت الوكالة، فى تقريرها: أن بارك وجماعتها المحافظة يستحقون مواجهة "مصير بائس".. وأنها يجب أن تسجن مئات المرات بسبب جرائمها التى تم الكشف عنها حتى الآن".
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية فى وقت سابق عائلة بارك بأنها "مجموعة قذرة من الخونة"..مؤكدة أن التظاهرات التى ينظمها أنصار بارك ستؤدى إلى تسريع سقوطها.
وكانت بارك قد استجوبت بواسطة المدعى العام فى مزاعم فساد أثارت مظاهرات لعدة أشهر تطالب باستقالتها، مما أدى إلى عزلها من منصبها فى وقت سابق من الشهر الحالى.
ويشتبه فى تواطؤ بارك مع صديقتها المقربة تشوى سون سيل فى الضغط على تكتلات الشركات المحلية للتبرع بعشرات المليارات من العملة المحلية "الوون" لمؤسستين غير ربحيتين تسيطر عليهما تشوى.