قالت كوريا الشمالية، إن قضية العبودية الجنسية التى مارسها الإمبرياليون اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية ستظل قضية مهمة على أجندة السياسة العالمية.
وذكرت صحيفة "كوريا الشمالية"، اليومية فى مقال أن تمثال فتاة يرمز للسلام ويشير إلى جرائم متعلقة بالعبودية الجنسية للجيش الإمبريالى اليابانى وضع فى حديقة فى ولاية بافاريا فى جنوبى ألمانيا يوم 8 مارس الجارى. وتم تشييد تماثيل فتيات فى الولايات المتحدة وكندا واستراليا والصين وأماكن أخرى فى منطقة آسيا- الباسيفيك، ولكن هذه هى أول مرة يقام فيها فى أوروبا، وفقا للصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "هذا يشير إلى أن قضية العبودية الجنسية التى مارسها الجيش الإمبريالى اليابانى ستظل قضية مهمة على أجندة السياسة العالمية، وسيتم إقامة تماثيل فتيات أكثر فى أجزاء مختلفة من العالم".
وأضافت الصحيفة أن اليابان "تتعامل بشكل حساس مع أية خطوة ولو هينة تكشف نيتها المظلمة وهى تمقت الاعتراف بالجرائم التى ارتكبتها فى الماضى وخوفها من مواجهة العدل".
وذكرت الصحيفة أن "حقيقة ظهور المزيد من التماثيل على الرغم من الجهود المستميتة التى تبذلها اليابان لوقف إقامتها تشير إلى أنها مسألة كبيرة بالنسبة للناس"، مضيفة أن خلاص اليابان من ماضيها "ليس فقط هو إرادة التاريخ بل إنه أيضا مطلب جماعى للمجتمع الدولى".
وكانت اليابان قد أجبرت مئات الآلاف من النساء من كوريا والصين وهولندا والفلبين ودول أخرى على العبودية الجنسية لجيشها المعتدى خلال الحرب العالمية الثانية.