تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن أسباب اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب زيادة قدرها 54 مليار دولار فى الإنفاق الدفاعى، فى الميزانية المقترحة لعام 2018، لتكون واحدة من أكبر الزيادات فى الإنفاق الدفاعى الوطنى فى تاريخ الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن الإدارات الأمريكية السابقة التى عملت على زيادة الإنفاقات العسكرية، قامت بذلك من أجل مهام محددة، فعلى سبيل المثال وسع الرئيس السابق جيمى كرتر عمليات الجيش الأمريكى فى الخليج وخاض الرئيس رونالد ريجان سباق تسلح مع الاتحاد السوفيتى، فيما احتاج جورج دبليو بوش لزيادة إنفاقات العسكرية لشن حروب فى العراق وأفغانستان.
وتقول الصحيفة إن ترامب لم يحدد أى مهمة جديدة تتطلب زيادة الإنفاق العسكرى، وهو ما دفع المحللين والمراقبين للتساؤل عن الأهداف التى لديه، ووصف إيرين سيمبسون، مستشار فى شئون الأمن القومى خطط الرئيس الأمريكى بأنها "ميزانية تبحث عن إستراتيجية".
ويتجاوز الإنفاق العسكرى للولايات المتحدة أى بلد آخر فى العالم ويعود ذلك جزئيًا إلى أهداف سياستها الخارجية الأكثر طموحًا، حيث الدفاع عن حدودها ودعم النظام الدولى وتعزيز المصالح الأمريكية فى الخارج.