أكدت الصين، حرصها الشديد على مكافحة الجرائم الخطيرة، بما فى ذلك القرصنة الإلكترونية، معربة عن استعدادها التام لتعزيز التعاون فى مجالات مكافحة هذه الجرائم مع البلدان الأخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ فى تعليق لها،على تقارير بشأن اشتباه سلطات التحقيق الفيدرالى الأمريكية، الخميس، إن حكومة بيونج يانج كانت وراء حادث العام الماضي، الذى تمت فيه سرقة 81 مليون دولار من حساب البنك المركزى البنجلاديشى لدى البنك الاحتياطى الفدرالى فى نيويورك، وذلك بمساعدة وسطاء صينيين.
وأشارت إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، قال وقتها "إن الاتهامات بأن المتسللين كانوا صينيين، هى مجرد كلام مرسل بدون أى دليل دامغ أو إثباتات ملموسة، محذرا بأن إلقاء الاتهامات على الآخرين بهذه الطريقة، يعد تصرفا غير مسئولا يؤثر بالسلب على التعاون الدولى فى مجال الفضاء الإلكترونى.
وأكدت أن موقف الصين ثابت لم يتغير من الهجمات الإلكترونية وأعمال القرصنة باستخدام شبكة الإنترنت، موضحا أن بلاده تسعى إلى أن يكون الفضاء الإلكترونى مفتوحا وآمنا وسلميا، وأن يكون منصة للتعاون بين الجميع، مشددا على حرص الحكومة الصينية على محاربة أنشطة القرصنة الإلكترونية بكل قوة.