قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى على هامش مشاركته فى القمة الأوروبية فى إطار إحياء الذكرى الـ60 لمعاهدة روما، التى وقعت فى 25 مارس 1957، أن ما سيتم الاتفاق عليه سيمثل نقطة تحول فى الاتحاد الأوروبى، مصرا على أن الاتحاد الأوروبى هى قصة نجاح على كافة المستويات، وأنه من الضرورى إرسال رسالة أمل وثقة ووحدة من أجل المستقبل للتصدى للمخاطر الشعبوية.
وحذر أن رفض الإصلاحات المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبى قد يؤدى إلى تلف صورة إسبانيا فى الخارج، تماما فى الوقت الذى أظهرت مقياسا للاستقرار.
وأشار راخوى إلى أن إسبانيا لا تزال صلبة ولديها امتيازات بين الأوروبيين، فالنمو الاقتصادى وفرص العمل تخلق موقف سياسى دون أى شك فى المدى القصير للبلاد.
وأوضح: "لدينا الوزن والقوة لمواجهة التحديات أن الاتحاد الأوروبى، وفى هذه الحظة الحرجة بالنسبة للاتحاد الأوروبى فإننا مستعدون للدفاع عن الاتحاد فى جميع الاتجاهات".
ووفقا لراخوى فإنه يجب التعامل بجدية أكبر وأكثر فعالية لمشاكل المواطنين، والتحرك نحو التكامل أكثر وأفضل بين دول الاتحاد الأوروبى.