عرض رئيس وفد الهيئة العليا لمفاوضات المعارضة السورية، نصر الحريرى، خلال مؤتمر صحفى بجينيف، عددا من الصور للتخريب وهدم المبانى والمساجد وسقوط قتلى من الأطفال، وأكد فى السياق ذاته، أنها تبيّن مشاهد مروّعة من إرهاب النظام السورى تجاه المدنيين بزعم محاربة الإرهاب.
وقال الحريرى، إن طائرات الأسد تستهدف الأطفال بالمقاتلات، كما تستهدف المساجد والمبانى السكنية بزعم احتوائها على العناصر الإرهابية، كما يستخدم النظام الطائفى الكنائس كثكنات عسكرية لقواته، مشيرا إلى أن طائرات النظام ألقت أكثر من 20 برميلًا متفجرا على قرية كوكب بريف حماة اليوم السبت.
وأشار إلى أن النظام السورى يعى تماما أن أى خطوة باتجاه الحل السياسى تعنى سقوطه وتخلص الشعب السورى من إرهابه وسلاحه الكيميائى، مشددا على ضرورة إيجاد نهاية مستدامة وشاملة للحرب فى سوريا عبر الدفع بالعملية السياسية، لكن من المؤسف عدم وجود شريكا ملتزما مع المعارضة بهذا الهدف، لذلك يجب أن يضطلع داعمو النظام بدور ضاغط عليه للالتزام بالحل السياسى بدلا من استهداف المدنيين فى سوريا.