استدعى المشرعون فى مجلس النواب "البرلمان" الأفغانى العديد من كبار المسئولين الأمنيين لاستجوابهم على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية فى البلاد.
وأفادت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية اليوم الاثنين، أن وزير الداخلية تاج محمد جاهد ووزير الدفاع عبدالله حبيبى بجانب المدير العام للاستخبارات الأفغانية ومديرية الأمن الوطنى مسوم ستانيكزاى كانوا من بين المسئولين الذين تم استدعاؤهم للاستجواب فى البرلمان.
وحضر المسئولون الثلاثة الكبار الجلسة العامة للبرلمان لإطلاع المشرعين على آخر المستجدات فى المشهد الأمنى فى أفغانستان.
وكان الرئيس التنفيذى عبدالله عبدالله قد أكد أن الحكومة الأفغانية تأمل فى أن يبحث المشرعون الوضع الحالى للبلاد خلال مناقشاتهم مع المسئولين الذين يجرى استدعاؤهم ودعا المشرعين إلى التعامل بمسئولية خلال اجراءات مساءلة هؤلاء المسئولين الأمنيين.