أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أن الأولوية لجويانا تتمثل فى استعادة الأمن وزيادة إمكاناتها وذلك فى الوقت الذى يشهد فيه الإقليم إضرابا عاما بدأ أمس الإثنين
وقال هولاند فى تصريح عقب لقائه بالجالية الفرنسية فى سنغافورة أن القضية الملحة الآن هى الأمن فى جويانا نظرا للعنف الذى انتشر هناك للأسف".
وكان رئيس الوزراء برنار كازنوف أعلن فى وقت سابق عن إيفاد وفد وزارى إلى جويانا قبل نهاية الأسبوع الجارى لإنهاء الأزمة الاجتماعية فى هذا الإقليم التابع لفرنسا والواقع فى أمريكا الجنوبية.
يشار إلى أن إقليم جويانا الفرنسى بأمريكا الجنوبية يشهد احتجاجات اجتماعية أدت إلى شلل تام، حيث قام محتجون بوضع حواجز على الطرق فى عدد من النقاط وتوقفت حركة الطيران من وإلى كايين عاصمة الإقليم.
تأتى الاحتجاجات وسط ارتفاع لمعدلات الجريمة والبطالة، وحالة من عدم الرضا عن الخدمات العامة. وأعلنت المصالح الحكومية أنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى.
كما اضطرت شركة "آريان" للفضاء إلى تأجيل إطلاق كان مقررا من مركز كورو للفضاء لوضع قمرين اصطناعيين كورى وبرازيلى فى مدارهما.