كشفت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن المخابرات الحربية البريطانية أجرت تحقيقا من قبل مع خالد مسعود منفذ هجوم وستمنستر المروع فى لندن، فى إطار مؤامرة لتفجير قاعدة عسكرية بريطانية باستخدام سيارة ملغومة يتم التحكم فيها عن بعد.
وأوردت الصحيفة- فى تقرير على موقعها الإلكترونى أمس الإثنين أنه تم التحقيق مع مسعود (52 عاما) واسمه الحقيقى قبل اعتناق الإسلام أدريان راسل أجاو- المسئول عن هجوم لندن يوم الأربعاء الماضى الذى راح ضحيته 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة، قبل ست سنوات، للاشتباه فى صلته بأربعة إرهابيين متأثرين بتنظيم القاعدة الإرهابى.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن محكمة بريطانية قضت بسجن أربعة أشخاص كانوا يخططون لتفجير قاعدة تابعة للجيش البريطانى، حيث تم إصدار حكما بسجن كل من زاهد إقبال ومحمد شرفراز أحمد وسيد حسين وعمر أرشد عام 2013 ما مجموعه 44 عاما، عقب اعترافهم بالتآمر لتفجير قاعدة عسكرية فى مسقط رأسهم، مدينة لوتون شمال العاصمة لندن.
وكانت تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا قد صرحت عقب هجوم لندن الأسبوع الماضى بأن الأجهزة الأمنية البريطانية كانت قد فتحت تحقيقا مع مسعود بشبهة "التطرف العنيف"، غير أنه بعد تقييم المخاطر والبحث فى سجلاته، تقرر أن مسعود لا يشكل تهديدا إرهابيا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن المحققين يعملون على مدار الساعة فى محاولة لتجميع خلفية مسعود المعقدة، التى شهدت تحوله من تلميذ ذكى من الطبقة المتوسطة إلى إرهابى متعطش للدماء.