أعلن وزير الداخلية الأفغانى تاج محمد جاهد أمس الإثنين أن قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية ستطلق عملية "خالد" الواسعة لمكافحة الإرهاب بهدف استعادة المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة قريبا.
وجاء إعلان الوزير الأفغانى، فى كلمة أمام مجلس النواب بالبرلمان الأفغانى، ونقلتها وكالة أنباء (خامه برس) الأفغانية، حيث كان بين 3 من كبار المسؤولين الأمنيين فى الحكومة الأفغانية تم استدعاؤهم بشأن الحوادث الأخيرة وتدهور الوضع الأمنى فى البلاد.
وقال جاهد- فى كلمته- أن التحضيرات اللازمة تم الانتهاء منها استعدادا لإطلاق العمليات التى ستركز أيضا على قطع طرق إمداد الجماعات المسلحة المختلفة فى أفغانستان.
وأضاف جاهد أن الحكومة تعمل على خطة مدتها 4 سنوات تتضمن زيادة عدد أفراد القوات الخاصة فى الأقاليم الأكثر اضطرابا، بما فيهم نانجرهار وحيرات وقندوز، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط كذلك لتعزيز القدرات الاستخباراتية للقوات الأمنية.
وأشار جاهد خلال كلمته إلى أن الشرطة الأفغانية تمكنت من الكشف والتعامل مع 972ر14 جريمة وإحباط 600 مخطط إرهابى، واعتقال إجمالى 2600 مشتبه به.