قالت صحيفة الإندبندنت إن دبلوماسيين أوروبيين عبروا عن اعتقادهم بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تراجعت عن تهديدها بالخروج من الاتحاد الأوروبى دون ثمة صفقة، لإدراكها كم الضرر الاقتصادى الذى سيتبعه قرار كهذا.
وقال أحد المسئولين البريطانيين للبى بى سى إنهم الآن على استعداد لمناقشة بقاء البلاد فى الاتحاد الجمركى الأوروبى، كما أن استمداد القوانين البريطانية لأحكامها بشكل عام وبشأن الهجرة بشكل خاص من محكمة العدل الأوروبية يعد أمر أخر على طاولة المفاوضات.
ويستبعد دبلوماسيون أوروبيون أن تكرر ماى مقولتها "لا صفقة خير من صفقة سيئة"، فى خطابها لبروكسل الذى سيصل غدا للإخطار الرسوم ببدء إجراءات الخروج، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية اليوم، الثلاثاء.
وقال دبلوماسى للبى بى سى إن الحكومة البريطانية شعرت "بالقلق حيال أشخاص فى هذا البلد لديهم نية أيدولوجية وسياسية لخلق الفوضى. أن أجهزة الخدمة المدنية قالت لهم إن هذا سيتسبب فى الخراب".
وقال آخر: "إن البريطانيين يعون أن (كبح الهجرة) هى فكرة سيئة بالنسبة للمجتمع والاقتصاد البريطانى، سيركزون أكثر على عملية الفحص وليس تحديد الأعداد".
وكانت قد نالت الحكومة الاسكتلندية موافقة البرلمان منذ قليل على تنظيم استفتاء على الانفصال عن المملكة البريطانية المتحدة كدولة مستقلة، والبقاء فى عضوية الاتحاد الأوروبى وعدم الالتزام بالخروج البريطانى من عضوية تكتل القارة العجوز.