أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن أفراد عائلات الدبلوماسيين والموظفين القنصليين الأمريكيين الذين أمرتهم بمغادرة إسطنبول فى أكتوبر بسبب وجود "تهديدات ارهابية" بات بإمكانهم العودة إلى المدينة التركية، وذلك قبل يومين من زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أنقرة.
ولكن الوزارة ابقت فى الوقت نفسه على تحذيرها للمواطنين الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى تركيا ولا سيما إلى جنوب شرق هذا البلد بالعدول عن ذلك بسبب "استمرار التهديد الإرهابي".
والثلاثاء أعلنت الوزارة انها الغت القرار الذى أصدرته فى 29 أكتوبر وأمرت فيه أفراد عائلات الدبلوماسيين والموظفين القنصليين الأمريكيين العاملين فى إسطنبول بمغادرة المدينة التركية.
ويومها اتخذت الوزارة القرار "على ضوء معلومات تفيد ان مجموعات متطرفة تواصل جهودها لمهاجمة رعايا اميركيين فى الاحياء التى يقيمون فيها او يقصدونها فى إسطنبول".
ولكن الوزارة ابقت على قيود عديدة على تنقلات موظفى القنصلية الاميركية فى اسطنبول وعائلاتهم، مذكرة بأن تركيا شهدت العديد من الاعتداءات الإرهابية" بما فيها الاعتداء الذى استهدف ملهى ليليا فى اسطنبول ليلة رأس السنة.