قالت وكالة أسوشيتد برس، إن محامىّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيدفعون بحصانته الرئاسية فى قضية رفعتها متسابقة فى برنامجه التليفزيونى السابق "المتدرب" بدعوى تحرشه بها جنسيا، وهذا فى تقرير لها اليوم الأربعاء.
وقال محاموه، الإثنين الماضى، إنهم سيطالبون المحكمة العليا بإسقاط القضية، والتى رُفعت فى يناير الماضى، أو وقفها لحين نهاية فترته الرئاسية.
وتتهم سمر زيرفوس، التى شاركت فى البرنامج عام 2006، ترامب بقيامه "باتصال جنسى غير مرغوب به" معها فى فندق فى بيفرلى هيلز عام 2007، مطالبة باعتذار وتعويض من 2914 دولار لوصفه إياها بالكاذبة.
من جانبهم، قال محامو الرئيس الأمريكى إن هذه المزاعم لا صحة لها و"كاذبة وغير كافية قانونيا ومرتبطة بهجوم واضح له دوافع سياسية"، أما محامية زيرفوس فتقول إن ترامب لا يتمتع بالحصانة وإنه لا أحد فوق القانون.
أما زيرفوس فتقول إنها طلبت من ترامب وظيفة بعد انتهاء البرنامج، وعندما تقابلا قبلها وطلب رقم هاتفها، وفى المرة الثانية فى فندق بكاليفورنيا قبلها ولمسها بشكل عنيف جنسيا.
وأوضحت زيرفوس، أنها ستسحب القضية حال اعتراف ترامب بالتحرش وتبرئة سمعتها، على حد قولها فى مؤتمر صحفى فى أكتوبر الماضى. وتعد الفتاة واحدة من عدة سيدات اتهمن ترامب بالتحرش منذ إعلانه الترشح للانتخابات.