قالت مصادر دبلوماسية فى كوريا الجنوبية اليوم الخميس إن سول وواشنطن ستدرسان فرض قيود على تصدير النفط الخام إلى بيونج يانج على مستوى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، فى حال أجرت الأخيرة التجربة النووية السادسة.
وأوضحت المصادر- وفق ما أوردته وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء- أن البلدين يخططان لتضمين فرض قيود على تصدير النفط الخام إلى كوريا الشمالية ضمن عقوبات أممية جديدة فى حال أجرت بيونج يانج التجربة النووية السادسة.
وسبق لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن اتفقتا، فى اجتماع مبعوثى المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووى الكورى الشمالى الذى عقد يوم 22 مارس فى العاصمة سول، على اتخاذ إجراءات قوية منفردة وأممية فى حال إجراء كوريا الشمالية لاستفزاز عسكرى جديد.
الجدير بالذكر أن توريد النفط الخام إلى كوريا الشمالية يعتبر "طوق النجاة" لنظام الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، وتأتى معظم واردات كوريا الشمالية من النفط الخام من الصين، لهذا السبب فإن فرض قيود على تصدير النفط الخام إلى كوريا الشمالية يعنى رفع مستوى الضغط عليها من جانب الصين إلى أعلى مستوى.
غير أن الصين تعتبر الفوضى التى من شأنها أن تنجم عن انهيار النظام الكورى الشمالى ستكون هى أسوأ السيناريوهات، بالتالى فإن الصين قد لا تقبل بفرض قيود على تصدير النفط الخام إلى كوريا الشمالية.
ويرى البعض أن خطوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة نحو إدراج قيود على تصدير النفط الخام إلى كوريا الشمالية ضمن عقوبات مجلس الأمن، ستشكل ضغطا كبيرا على الصين.