طالب أعضاء ديموقراطيون فى مجلس الشيوخ الأمريكى، الخميس، الحكومة الأمريكية بالتحقيق فى صلات بين شركة الرئيس دونالد ترامب العقارية ورجل أعمال أذربيجانى يُشتبه فى أنّ له روابط بالحرس الثورى الإيرانى.
ووجه المشرّعون رسالةً إلى وزير الخزانة ستيفن منوشين والمدعى العام جيف سيشنز ومدير الإف بى آى جيمس كومى يبدون فيها قلقهم من أن تكون شركة الرئيس البليونير ترامب قد انتهكت قوانين مكافحة الفساد.
وكان ترامب قد أعلن عام 2014 عن مشروع بناء فندق فى باكو عاصمة أذربيجان بالشراكة مع أنار محمدوف، ابن وزير النقل يومها ضياء محمدوف أحد حلفاء الرئيس القوى الهام علييف، ونشرت مجلة نيويوركر بداية الشهر تحقيقاً استقصائياً تناول هذا المشروع بعنوان "الصفقة الأسوأ لدونالد ترامب".
وصوّرت المجلة مشروع الفندق بأنه غامض من الناحية الأخلاقية، وأنه يمكن أن يكون قد تحوّل إلى وسيلة مساعدة لغسل أموال مرتبطة بقوات الحرس الثورى الإيراني.
وأشارت المجلة إلى احتمال حصول إجراءات لم تتنبّه إليها السلطات الأميركية ويمكن أن تشكّل انتهاكات لقانون مكافحة ممارسات الفساد الأجنبية الصادر عام 1977 ، الذى يجرّم دفع أموال إلى مسؤولين أجانب من أجل الفوز بمناقصات أو صفقات أو أعمال.