التقى وزير الداخلية الفرنسى الجديد ماتياس فيكل، والوزيرة المكلفة بشئون أقاليم ما وراء البحار إريكا بريتز، فى الساعات الأولى من اليوم الجمعة، بممثلى مجموعة "الإخوان الخمسمائة ضد العنف"، التى تشرف على الاحتجاجات والإضرابات فى الأيام الأخيرة، تنديداً بتدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية لسكان المدينة، وكان اللقاء فى كايين عاصمة إقليم جويانا الفرنسى فى أمريكا الجنوبية.
ووفقاً لشبكة يورونيوز، تهدف المفاوضات فى المقام الأول إلى حفظ الأمن وإنهاء الاضراب العام الذى أصاب الإقليم بالشلل، وكذلك المساعدة على تهدئة الأزمة الاجتماعية الحالية التى تجتاح جيانا الفرنسية.
وبدأت الحركات الاحتجاجية فى الاندلاع مؤخراً بعد تفشى الجريمة التى وصلت إلى أعلى معدل لها فى فرنسا، إضافة إلى الارتفاع الهائل لمعدل البطالة و غلاء الأسعار.
وتصر حركة الإخوان الخمسمائة برجالها الملثمين على إجبار الحكومة الفرنسية لمنح الأقليم الوسائل الكافية لتخطى المشاكل الكبرى التى يواجهها، وكذا إنعاش اقتصاد المنطقة الذى يعانى من الركود.