أكد وزير الدفاع البريطانى، السير مايكل فالون، أن دور بريطانيا الدفاعى يرتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة وليس الاتحاد الأوروبى، مقللا من أهمية دور التكتل فى حلف شمال الأطلسى "ناتو".
وقال السير فالون فى بيان صحفى قبيل اجتماعه مع نظيره الأمريكى جيمس ماتيس بلندن، حسبما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، إن "علاقتنا فى مجال الدفاع مع الولايات المتحدة وصلت إلى عمق ومدى غير مسبوقين. ففى الوقت الذى نغادر فيه من الاتحاد الأوروبى، تصبح علاقاتنا الثنائية مهمة أكثر من أى وقت مضى".
وأضاف البيان "لذلك فإننا سنحسن تعاوننا ونستثمر المزيد فى برنامج المقاتلة السريعة (إف – 35)". وبشأن الاجتماع مع ماتيس قال السير فالون "معا سنتفق أيضا على مزيد من الخطوات لتحديث الناتو وضمان تقاسم عبء أكبر. وذلك يعنى التزام أكثر من الأعضاء الأوروبيين بالزيادات السنوية فى إنفاقهم الدفاعى من أجل مجابهة روسيا عدوانية والتعامل مع الإرهاب والتهديدات الإلكترونية".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية التى أصدرت البيان إلى الدور الذى يتقلص بالنسبة للاتحاد الأوروبى فى الدفاع حيث أنه "عندما تخرج بريطانيا من التكتل فإن نسبة 80% تقريبا من الإنفاق الدفاعى لحلف الناتو ستكون من خارج الاتحاد الأوروبى وثلاث دول من أربع تقود التواجد المتقدم المعدل للناتو فى شرق أوروبا سيكونون غير أعضاء بالاتحاد الأوروبي".
وأوضحت الوزارة فى بيانها أن السير فالون سيحدد فى اجتماعه مع ماتيس السبل التى تأمل بها بريطانيا فى تصعيد دورها عالميا بعد الشروع فى تفعيل إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.