نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم الجمعة تفاصيل الأوضاع المالية الشخصية لموظفيه فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ومن بينهم صهره جاريد كوشنر وابنته ايفانكا، مؤكدا إنه يحيط نفسه ببعض من المستشارين الأثرياء جدا.
وقال مسئولو القيم الأخلاقية بالبيت الأبيض، إن الوثائق الملزمة قانونيا لكشف الذمة المالية تعطى لمحة عن أصول وأوضاع الأشخاص لدى توليهم وظائفهم للمرة الأولى فى البيت الأبيض قبل أن يبدأوا فى بيع أسهم وأصول أخرى قد تشكل تضاربا فى المصالح.
وكشف البيت الأبيض عن أن جارى كوهين الرئيس السابق لجولدمان ساكس، والذى يرأس حاليا المجلس الاقتصادى الوطنى بالبيت الأبيض كان يمتلك أصولا تساوى ما لا يقل عن 230 دولار ولكن من المحتمل أكثر من ذلك بكثير. ولم تُعط معلومات تُذكر عن العديد من أصوله وأشير فقط إلى أنها تساوى أكثر من مليون دولار.
وتراوح دخل كوهين بين 48 مليون دولار ونحو 77 مليون دولار خلال السنة السابقة لارتباطه مع البيت الأبيض على الرغم من أنه قد يكون أعلى بكثير.
وتضمنت الصفحة الرابعة والخمسين من تقرير جاريد كوهين ،التى انطوت على معظم أصول ودخل زوجته ايفانكا ترامب ،عشرات من الأصول التى تساوى ستة وسبعة أرقام. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن امبراطورية عقارات واستثمارات الزوجين تساوى 741 مليون دولار. وتولى كوشنر مناصب تنفيذية فى شركات ومجموعات استقال منها منذ يناير.
وأبدى نواب ديمقراطيون قلقهم بشأن احتمال وجود تضارب مصالح بالنسبة لكوشنر وهو مثل ترامب مطور للعقارات بنيويورك .
وضم ترامب فى الأسبوع الماضى ابنته ايفانكا إلى قائمة موظفيه. ولإيفانكا شركة للأزياء كما أنها كانت تشارك أباها فى النشاط العالمى لتطوير العقارات ولكن تنحت عن إدارة النشاط عندما دخل أبوها البيت الأبيض.
وقُدرت الحسابات المصرفية والعقارات والممتلكات الأخرى لكبير المستشارين ستيف بانون قبل دخوله البيت الأبيض بما يتراوح بين 3.3 مليون دولار و12.6 مليون دولار.