قالت قناة فرانس 24 الفرنسية، إن حالة الغضب والاحتجاجات المنظمة فى إقليم جويانا الفرنسى هدأت كثيراً، بعد ما التقى عدد من قادة الحركات المنظمة للاحتجاجات والمتظاهرين بالوفد الحكومى القادم من باريس، والمكون من وزيرى الداخلية والأقاليم.
وأضافت القناة، أن الاجتماع نجح فى تهدئة الأوضاع بشكل ملحوظ، وأنهى المحتجون أمس، الجمعة، الإضراب الذى شل الإقليم لنحو أسبوع، وبدأت الحياة تعود لطبيعتها وسط تواصل المفاوضات التى يأملون أن تلبى مطالبهم حول البطالة والرعاية الصحية وكل الجوانب الاجتماعية وكذلك الأمنية.
والتقى صباح أمس، الجمعة، وزير الداخلية الفرنسى الجديد ماتياس فيكل، والوزيرة المكلفة بشئون أقاليم ما وراء البحار إريكا بريتز، ممثلى مجموعة "الإخوان الخمسمائة ضد العنف"، التى تشرف على الاحتجاجات والإضرابات فى الأيام الأخيرة، تنديداً بتدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية لسكان المدينة، وكان اللقاء فى كايين عاصمة إقليم جويانا الفرنسى فى أمريكا الجنوبية، ويهدف إلى احتواء الوضع والسيطرة على الإضرابات.