قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى الإكوادور ستحدد مصير بقاء جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، فى السفارة الإكوادورية بلندن كطالب لجوء.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال ومرشح المعارضة جيليرمو لاسو تعهد بأنه فى حال فوزه سينهى فترة بقاء أسانج فى السفارة بوسط لندن قائلا، "سأطلب من أسانج أن يغادر خلال 30 يوما بعد تسلمى منصب الرئيس"، مرجعا ذلك إلى أن وجوده فى السفارة حمل على دافعى الضرائب الإكوادوريين.
أما خصمه الحكومى، لينين مورينو، فأكد أن أسانج سيظل مُرحبا به، ولكن ربما تكون هناك شروط، "فنحن دائما حريصون أن نطلب من أسانج أن يظهر احترام فى إعلاناته المتعلقة بالدول الصديقة والشقيقة لنا".
وتظهر استطلاعات الرأى الأخيرة أن مورينو متقدم بأربع نقاط على خصمه لاسو، رغم أن استطلاعات سابقة أظهرت تقدم الأخير، ولكن يقول كثير من المحللين إن هناك هامشا فى الخطأ بنتائج تلك الاستطلاعات.
وأوضحت "الجارديان" أن الفريق القانونى الأسترالى قلق للغاية. وتقول جينفر روبينسون، أحد أعضاء فريق أسانج القانونى فى المملكة المتحدة، "نحن قلقون للغاية من أن يهدد أو يقوض أى مرشح الحماية التى منحتها الإكوادور لجوليان، ولا يجب على أى حكومة أن تتدخل بالسياسة فى معطيات منح اللجوء، لأنها حماية قانونية يوفرها القانون الدولى، والإكوادور وفرت هذه الحماية، واعترفت به كلاجئ، والآن لديهم التزامات بحمايته بغض النظر عما يحدث فى الانتخابات."