رحلت الولايات المتحدة طالبا صينيا يدرس فى جامعة بولاية أريزونا إلى بلاده، بعدما أدين بالتسلل إلى حمام السيدات بالجامعة، وتصوير مقاطع فيديو لهن داخل الحمام، دون علمهن.
ونشرت صحيفة شانغهايست، الناطقة باللغة الإنجليزية القصة، حيث بدأت عندما شاهدت طالبتان الشاب الصينى "شياو يوان"، بينما كان خارجا من حمام السيدات، فى حرم جامعة ASU بالولاية، فأمسكن به، وتشككن فى هاتفه الذى بيده بعد أن كان يستميت فى الحفاظ عليه.
وبعد حضور الشرطة، طلبت تفتيش هاتف الطالب، وظهرت عدد من مقاطع الفيديو لطالبات داخل الحمام تم تصويرهن دون علمهن، وتعرفت الفتاتان على بعض زملائهما بمقاطع الفيديو.
وجهت الشرطة إلى الشاب الصينى تهمة تصوير أناس دون علمهن بطريقة غير مشروعة، وتم تحويله إلى المحاكمة، ليقرر القاضى ترحيله إلى الصين.