بينما سعى الرئيس الأمريكى لتهدئة مسلمى أمريكا بشأن ما واجهوه مؤخرا من خطاب وتوجهات معادية، حيث قام بزيارة لمسجد ولاية ميرلاند، الأربعاء، هى الأولى له منذ توليه منصبه، فإن البعض اتهم أوباما بالنفاق.
وبحسب مجلة تايم الأمريكية، الخميس، فإن العديد من المسلمين فى الولايات المتحدة لم يتأثروا بزيارة باراك أوباما للمركز الإسلامى فى بالتيمور وخطابه الذى سعى لتطمين المسلمين، واتهموه بالنفاق واتباع سياسات معادية للمسلمين، مستخدمين هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعى تويتر "TooLateObama#"، بإعتبار أن خطوته متأخرة.
وأدان أوباما فى كلمته بالمسجد، الأربعاء، الخطاب المعادى للمسلمين، دون أن يشير بشكل مباشر إلى المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة دونالد ترامب الذى دعا إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة فى أعقاب الهجوم الإرهابى على مركز اجتماعى فى كاليفورنيا. ولا تعد هى المرة الأولى التى أدان فيها الرئيس الأمريكى مثل هذه الخطابات.
وقال أوباما "علينا رفض السياسات التى تسعى للتحيز والتميز واستهداف الناس على أساس الدين.. لا يمكن لأحد منا أن يبقى صامتا. لا يمكن أن نلتزم الهدوء والسكات على التعصب الأعمى".
لكن بالنسبة لكثير من المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعى فإنه مبادرة أوباما جاءت متأخرة جدا. واستخدم الكثيرون هاشتاج "TooLateObama#" لانتقاد السياسات الخارجية لأوباما، خاصة ما يتعلق بتكثيف الضربات الجوية فى باكستان واليمن والصومال، التى ذكرت تقارير صحفية سقوط العديد من الضحايا المدنيين على أثرها.