صمم موقع "آى إكس مابس" للخرائط وسيلة لتتبع مواقع الاعتراض الإلكترونية حول العالم، والتى يتم من خلالها التجسس وجمع معلومات عن سكان العالم لمصلحة وكالة الأمن القومى الأمريكية، بحسب "سكاى نيوز" عربية.
ويعتمد الموقع على تسريبات إدوارد سنودن، والذى كان قد نشر ملفات سرية فى 2013، كشف فيها عن إمكانيات هائلة للوكالة لتتبع الأشخاص والمعلومات الشخصية عبر شبكة الإنترنت.
وقام الصحفى سيباستيان أنثونى بالقيام بعملية حسابية مستندا على الخرائط لاكتشاف بعض مراكز "التجسس" التى تصب فى خدمة وكالة الأمن القومى الأمريكى NSA.
واكتشف أنثونى 7 مواقع ليست الوحيدة: فى 3 ولايات أمريكية على الساحل الشرقى، ومدينة تورونتو فى كندا، ومركزا فى جنوب المملكة المتحدة، ومراكز فى سويسرا والنمسا.
وأظهرت خرائط "آى إكس" طرق تحرك المعلومات بشكل غريب ومشكوك به عبر شبكات الإنترنيت حول العالم.
ووفقا لأنثونى، فإن مستخدم الإنترنت فى كندا على سبيل المثال، سينتقل إرسال شبكته على الإنترنت إلى الولايات المتحدة قبل العودة إلى كندا، ما يزيد من احتمالية التقاط معلوماته من قبل وكالة الأمن القومى.