قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزوجها جارد كوشنر يواجهان القوانين الخاصة بتضارب المصالح بعدما أصبحا مسئولين رفيعين بالحكومة الفيدرالية، مشيرة إلى أنهما كانا دوما بجوار الرئيس مع استضافة البيت الأبيض لعشرات من المديريين التنفيذيين وعدد من قادة العالم فى الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة، أن البيانات المالية التى كشف عنها البيت الأبيض يوم الجمعة، والتى أظهرت أن كوشنر وزوجته لا يزال يستفيدان ماليًا من عمل الأول فى إمبراطورية العقارات والاستثمارات التى تقدر قيمتها بحوالى 750 مليون دولار يوضح أن الزوجين الأكثر قوة فى واشنطن يسيران على أرضية قانونية وأخلاقية محفوفة بالمخاطر، بحسب ما قال عدد من الخبراء فى هذا الشأن.
فعلى العكس من ترامب المعفى من قوانين تضارع المصالح، فإن كوشنر وزوجته إيفانكا التى أصبح لها منصب رسمى فى البيت الأبيض الأسبوع الماضى يواجهان حظرًا من القانون الفيدرالى الجنائى والمدنى من القيام بأى إجراء يمكن أن يفيد أملاكهما المالية.
وأشار أحد الخبراء إلى أن ترامب يمكن أن يتجنب المسئولية القانونية حتى لو ظل صراع المصالح قائمًا، لكن الأمر نفسه لا ينطبق على ابنته وزوجها.