قال أرتورو لاسكانساس، الضابط المتقاعد الذى اتهم الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، بأنه أمر بعمليات قتل غير قانونية عندما كان عمدة "دافيو"، إنه يخشى على حياته رغم أنه يعيش فى "منزل آمن" فى العاصمة مانيلا.
وتعهد الرئيس دوتيرتى، الذى فاز بانتخابات الرئاسة مايو الماضى، بتخليص الدولة من المخدرات والجريمة، عن طريق قتل جميع التجار والمتداولين وإطعام جثثهم للأسماك فى خليج "مانيلا". كما تسبب فى عاصفة من الجدل بسبب حملته الشرسة ضد المجرمين وتجار المخدرات.
وحسب الجارديان، فإنه رغم أن عدد ضحايا حرب الرئيس على المخدرات خلال 9 أشهر بعد تسلمه الرئاسة فى نهاية شهر يونيو الماضى، وصل إلى 2500 قتيل على أيدى الشرطة، وتقدر منظمات مثل العدل الدولية أن إجمالى عدد القتل يبلغ 7000 شخص، إلا أن شعبية الرئيس الفلبينى لا تزال مرتفعة.
ويقول كثير من الفلبينيين فى العاصمة إن الشوارع أصبحت أكثر أمنا و"نحن نحتاج لحاكم يحكم بأيدى من حديد".