اجتمع الزعيمان القبرصيان اليونانى والتركى، مساء الاحد، حول عشاء نظمته الامم المتحدة فى المنطقة العازلة فى نيقوسيا، من دون ان يتفقا على استئناف مفاوضات السلام المجمدة، منذ فبراير والرامية لاعادة توحيد الجزيرة.
وقالت الامم المتحدة فى بيان انه خلال هذا الاجتماع، الاول بين الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الاتراك مصطفى اكينجى منذ تعليق المفاوضات، اجرى الزعيمان "تبادلا صريحا وبناء" لوجهات نظرهما "حول التحديات التى شهدتها عملية السلام خلال الاشهر الماضية، كما تبادلا الافكار حول سبل المضى قدما".
والاجتماع الذى استمر اربع ساعات نظمه المبعوث الأممى اسبن بارث ايده فى قصر ليدرا فى المنطقة العازلة بين شطرى العاصمة المقسمة على امل استئناف مباحثات السلام التى بدآها فى مايو 2015 والتى اعتبرها المراقبون أفضل فرصة منذ سنوات للتوصل الى حل.
واضاف البيان "بما ان الزعيمين سيكونان فى الخارج خلال الايام المقبلة فان المستشار الخاص للامين العام أسبن بارث ايدى سيستمر فى التواصل معهما من اجل تمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات فى اقرب وقت ممكن".
وخلال العشاء اتفق الزعيمان على انه يجب القيام "بالمزيد من العمل" قبل استئناف المفاوضات، بحسب البيان، وتوقفت المفاوضات فى فبراير بسبب خلاف على اقرار البرلمان القبرصى اليونانى ادراج حصة فى المدارس القبرصية عن استفتاء غير رسمى نظم فى 1950 يدعم الوحدة مع اليونان.