تجاهل جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس مطالب بالخروج من سفارة الإكوادور فى لندن بعد أن اقترب المرشح اليمينى جويرمو لاسو من الهزيمة فى انتخابات الرئاسة فى الإكوادور.
وكان لاسو تعهد بطرد أسانج من سفارة بلاده فى لندن التى يحتمى بها منذ نحو خمسة أعوام تحت حماية الحكومة اليسارية الحالية للبلاد التى تحول دون ترحيله إلى السويد بعد مزاعم اغتصاب.
وتعهد لاسو المحافظ بسحب هذه الحماية وإبعاد أسانج خلال 30 يوما من فوزه بالانتخابات مما أثار قلق مؤيدى أسانج.
وبعد أن اتضح أن لاسو اقترب جدا من الهزيمة بعث له أسانج برسالة مساء أمس الأحد على تويتر قال فيها "أدعو لاسو إلى مغادرة الإكوادور خلال 30 يوما" (بالملايين من أموال التهرب الضريبى أو بدونها)" وسط اتهامات بتهرب ضريبى تلاحق لاسو بتهريبه أموالا للخارج.
أما مرشح الحكومة لينين مورينو فتعهد بالاستمرار فى استضافة أسانج فى السفارة غير أنه حذر من أنه قد يتخذ موقفا أكثر صرامة.
وقال فى مقابلة مع محطة تيليسور التلفزيونية اليسارية فى فبراير أنه سيطلب من أسانج "عدم التدخل فى سياسة الدول الصديقة للإكوادور".