اعتبر الكرملين، الاعتداء على محطة مترو سان بطرسبرج فى روسيا "تحديا" لكل الروس بمن فيهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف خلال مؤتمر صحفى أن "أى اعتداء يقع فى بلادنا هو تحد موجه إلى جميع الروس، بمن فيهم رئيس الدولة، بمن فيهم رئيسنا".
وأعلن الحداد الثلاثاء فى سان بطرسبرج بشمال غرب روسيا حيث نكست الأعلام غداة اعتداء فى محطة مترو أوقع 11 قتيلا ونسب إلى انتحارى من قرغيزستان، وإفشال مخطط ثان فى اللحظات الأخيرة فى المحطة الواقعة فى الوسط التاريخى والسياحى للمدينة.
ووقع الاعتداء بعد ظهر الاثنين فى عربة تسير بين محطتين على خط يعبر وسط المدينة وأوقع 14قتيلا و50 جريحا بحسب آخر حصيلة، فيما كشفت سلطات بشكيك أن المنفذ انتحارى من رعاياها.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مباشرة فتح تحقيق حول "عمل إرهابى" موضحة أنه سيتم درس "كل الاحتمالات الأخرى".
ووضع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مساء الاثنين باقة من الزهور الحمراء أمام المحطة التى وقع فيه التفجير. وكان ترأس قبل ذلك اجتماعا مع ممثلى الاستخبارات والإسعاف ووزارة الداخلية.
وأعلنت سلطات قرغيزستان، الجمهورية السوفياتية السابقة، الثلاثاء أن "انتحاريا" من رعاياها نفذ الاعتداء مشيرة إلى أنه ولد فى منطقة أوش التى توجه منها عدد كبير من الشبان للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.
وصرح المتحدث باسم أجهزة الأمن فى قرغيزستان رخات سليمانوف لوكالة فرانس برس أن "الانتحارى فى محطة سان بطرسبرج هو مواطن من قرغيزستان يدعى اكبريون جليلوف من مواليد العام 1995"، مضيفا "من المرجح أن يكون حصل على الجنسية الروسية".