اعتمدت الجمعية 136 للاتحاد البرلماني الدولي، قراراً طارئاً اليوم الثلاثاء، التزم فيه أعضاء المنظمة بالضغط على حكوماتهم لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية من أجل تفادي تلك الأزمة، وطالبت الجمعية المجتمع البرلماني الدولي باتخاذ إجراءات دولية عاجلة لإنقاذ ملايين البشر من المجاعة والجفاف في مناطق من أفريقيا واليمن.
وقالت "الجمعية" فى بيان رسمى لها اليوم الثلاثاء: إذ يعاني الناس للسنة الثالثة على التوالي من الجفاف في العديد من البلدان التي يغطيها البند الطارئ، وللجفاف عواقب وخيمة منها الجوع والعطش وإهلاك الماشية وتدمير سبل المعيشة ونشر الأمراض، وإحداث تحركات سكانية واسعة النطاق.وتعدّ إثيوبيا وكينيا من بين أكبر عشر بلدان استضافة للاجئين في العالم. واللاجئون مهددون بخاصة من الأزمة الحالية".
وناشد أعضاء الاتحاد الدولي المجتمعَ الدولي اتخاذ تدابير فورية لمنع تلك المجاعة المحتملة وغير المسبوقة – تلك الكارثة الإنسانية الوشيكة. وحثوا الحكومات على وقف الأعمال العدائية والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
وحث الاتحاد الدولي، في قراره، الأمم المتحدة على تخصيص الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثة الغذائية. وشُدِّد على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لأضعف الفئات لا سيما النساء والأطفال والمسنين.
وأعلن في القرار ذاته أنه يجب ألا يُستخدم الجوع أبداً كسلاح من أسلحة الحرب، ويجب تقديم كل من يفعل ذلك إلى العدالة.