ذكرت مفوضية الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان، أنه فى العديد من البلدان ما تزال الألغام الأرضية والذخائر العنقودية والشراك الخداعية خطرا يوميا وخبيثا بشكل خاص، حيث يمكنها أن تصيب أى شخص والجميع، ولا سيما الأطفال الذين يلعبون والشباب أو الناس الذين يعملون فى حقولهم والحدائق.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بمخاطر الألغام الموافق 4 أبريل ، وذكرت المفوضية - فى بيان، اليوم الثلاثاء أن"عدة دول انضمت حاليا لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية، وهذا يعد نجاحا حقيقيا، ومع ذلك يجب علينا ألا نقلل من جهودنا المبذولة، وإننى أدعو جميع الدول إلى حظر إنتاج وتوزيع الذخائر العنقودية والألغام الأرضية والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، نحن مدينون بذلك للضحايا وأسرهم".
وأضافت :"تتسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والشراك الخداعية فى سقوط الآلاف من الضحايا سنويا بجميع أنحاء العالم، لذلك، تسعى ألمانيا إلى استنكار الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية عالميا، كما تدعم مشاريع إزالة الألغام والأسلحة للأغراض الإنسانية وإزالة الذخائر فى جميع أنحاء العالم، إلى جانب الإزالة الفعلية والتخلص من الأسلحة تركز المساعدات التى يتم تقديمها على رعاية الضحايا والعمل التوعوى للسكان المعنيين، وتشمل البلدان ذات الأولوية كولومبيا وميانمار والعراق وليبيا وأوكرانيا".
وفى عام 2016 دعمت الحكومة الألمانية مشروعات بقيمة إجمالية بلغت حوالى 33 مليون يورو، مما يجعلها واحدة من أهم الجهات المانحة".