ندد رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفن الثلاثاء ب "الفصل" الذى تعتمده مدرسة إسلامية فى ستوكهولم بين الصبيان والبنات فى الملاعب وفى الباصات.
ونشرت الشبكة الرابعة للتلفزيون السويدى الثلاثاء مقاطع من وثائقى سيبث كاملا مساءا حول مدرسة الأزهر الإبتدائية حيث يشاهد الصبيان يدخلون من الباب الأمامى للحافلة فى حين يدخل البنات من الباب الخلفى.
ويبلغ عمر التلاميذ نحو ست سنوات وهم يستخدمون الحافلة لنقلهم من منازلهم الواقعة فى الأحياء الشعبية فى شمال غرب العاصمة إلى المدرسة.
وقال المسؤول السويدى ردا على سؤال صحفى "هذا مقزز ولا يمكن أن يحصل هنا فى السويد" مضيفا أنه طلب من وزير التربية فتح تحقيق فى ما سماه "الفصل" بين الجنسين فى المدرسة الاسلامية.
وسبق أن أثير جدل حول هذه المدرسة فى أغسطس 2016 عندما وافقت ادارتها على فصل الصبيان عن البنات خلال الدروس الرياضية. وقالت إدارة المدرسة أن السماح بالإختلاط خلال ساعات الرياضة قد يدفع بعض الأهالى إلى رفض إرسال أولادهم.
وندد وزير التربية جوستاف فريدولان يومها بهذا الامر. وقال "الجميع يتحملون مسؤولية بناء تفاهم بين الصبيان والبنات، ولا يمكن الفصل بينهما بشكل كامل فى اى مادة".
الا ان المدرسة لا تزال تؤكد على موقعها ان هناك "فصلا بين الصبيان والبنات خلال ساعات السباحة والرياضة".
ورفضت ادارة المدرسة الثلاثاء الرد على اسئلة لفرانس برس بهذا الشأن.