التقى مسئولون ألمان، مع الصحفى التركى - الألمانى، دينيز يوسيل المعتقل فى اسطنبول، وذلك للمرة الأولى منذ اعتقاله، مشيرين إلى أنه بخير ومعربين عن قلقهم من أن يكون تم اعتقاله "لأسباب سياسية"، كما طالبوا بإطلاق سراحه.
وأوضح نائب وزير الخارجية الألمانى مايكل روث - فى تصريحات صحفية نقلتها شبكة (إيه بى سي) نيوز الأمريكية، اليوم الثلاثاء - أن القنصل العام جورج بيرجيلين ومحامى القنصلية الألمانية التقيا مع دينيز يوسيل، مراسل صحفية "داى فيلت"، المعتقل فى أحد سجون اسطنبول، مشيرا إلى أنه بخير غير أن الحبس الانفرادى يسبب له إنهاكا شديدا.
وتوجه روث بالشكر إلى تركيا للسماح بزيارة يوسيل، معربا عن أمله فى أن تتمكن بلاده من الاستمرار فى إرسال مسئولين من القنصلية لزيارته، كما أكد أن برلين تعمل على إطلاق سراحه، مشيرا إلى أن "القضية لها بعد سياسى وقانوني."
يُذكر أنه تم اعتقال الصحفى التركي- الألمانى دينيز يوسيل الذى يعمل لحساب صحيفة "دى فيلت" الألمانية- فى فبراير الماضي- بتهمة الدعاية للإرهاب والتحريض على الكراهية، ويُعتبر أول صحفى ألمانى يُحتجز فى إطار حملة واسعة على وسائل الإعلام منذ أن فرضت تركيا حالة الطوارئ، ردًا على محاولة انقلاب فاشلة فى منتصف شهر يوليو الماضي.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد وصف الصحفى يوسيل بأنه "جاسوس ألماني"، فيما وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتقاله بأنه "إجراء غير مناسب".