قال الإدعاء العام فى مالى، اليوم الأربعاء، إنه وجه اتهامات لأربعة أشخاص بخطف راهبة كولومبية.
وخطف مسلحون الراهبة جلوريا سيسيليا أرجوتى،فى السابع من فبراير من منطقة كارانجاسو فى جنوب مالى، حيث كانت تعمل فى مركز للرعاية الصحية يبعد حوالى 300 كيلومتر شرقى العاصمة باماكو. ولم تظهر ثانية منذ ذلك الحين.
وقال بو بكر صديقى ساماكى، المدعى العام فى قضايا الإرهاب، لرويترز :"أؤكد توجيه الاتهام لأربعة أشخاص على خلفية خطف الكولومبية جلوريا سيسيليا."
ورفض ساماكى تقديم تفاصيل بشأن المعتقلين لكن مصدرا أمنيا قال إنهم على صلة بالأبرشية الكاثوليكية التى اختطفت منها أرجوتي.
وكان المحققون قالوا فى وقت سابق إنهم يشكون فى أن متشددين إسلاميين وراء الحادث.
وتحول الخطف إلى مصدر مغر لتوفير المال لجماعات مثل القاعدة ببلاد المغرب والمرابطون التى يشتبه أنها اختطفت عامل إغاثة سويسرى فرنسى من مدينة جاو الشمالية فى ديسمبر .
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش فى بيان اليوم الأربعاء إن موجة من أعمال القتل فى مالى تنفذها الجماعات المسلحة ومسلحون محليون وجنود الحكومة أدت إلى مقتل 52 شخصا على الأقل منذ يناير.