ذكرت الشرطة التايلاندية، اليوم الجمعة، أن 22 هجوما بينها 5 انفجارات بقنابل صغيرة وقعت فى جنوب البلاد، حيث تعيش أغلبية مسلمة، وذلك بعد ساعات على تصديق الملك ماها فاجيرالونجكورن، على دستور جديد كخطوة باتجاه إنهاء الحكم العسكرى.
ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا فى الهجمات بالمنطقة التى شهدت فى الآونة الأخيرة تصاعدا فى تمرد انفصالى مستمر منذ عقود. وصوتت أجزاء بالمنطقة ضد الدستور الجديد فى استفتاء أجرى العام الماضى.
وقال براموت بروم، المتحدث باسم قوات الأمن المحلية، "تهدف الحوادث إلى خلق اضطرابات، ويريدون تدمير مصداقية الحكومة وإشاعة الخوف بين الناس".
فيما لم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن الهجمات.
وصادق ملك البلاد على دستور جديد يدعمه الجيش ليصبح ساريا أمس الخميس فى خطوة أساسية باتجاه إجراء انتخابات تعهد المجلس العسكرى الحاكم بها لاستعادة الديمقراطية بعد الانقلاب الذى حدث عام 2014.