سلطت صحيفة البيريوديكو الإسبانية الضوء على الطفل "مازن يوسف"، الذى شهد لحظة انفجار أمام منزل جده وجدته فى خان شيخون بسوريا، وفى غمضة عين فقد مازن يوسف الذى يبلغ 13 عاما، 19 فرداً من عائلته فى الهجوم الكيميائى على تلك البلدة بإدلب.
وقالت الصحيفة، إن هذا الحادث واحد من الأكثر دموية التى ارتكبت فى سوريا منذ اندلاع الحرب قبل 6 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل مازن يوسف يوجد فى مستشفى بجنوب تركيا، بالقرب من الحدود السورية، ويتم التعامل أيضاً مع 30 مدنيين متضريين من ذلك الهجوم، منهم جدته عائشة التى تبلغ 55 عاما.
وقال الطفل مازن، "رأيت الانفجار أمام منزل جدى وجدتى، وركضت سريعاً، وفجأة شعرت بالدوار، وعندما استيقظت وجدت نفسى ممددا على هذا السرير بدون ملابس".
وأضافت الصحيفة، أن الصور الآتية من سوريا، جراء الهجوم بالسلاح الكيميائى الذى أدى إلى مقتل نحو 100 شخص، غير مقبولة ولا أحد يستطيع تحمل رؤيتها، فهؤلاء الأطفال الذين اختنقوا بالغاز يذكرون بالقطاعات التى تحدث لهذا الشعب من إبادة فى صمت دولى.