أغلقت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، مسجداً فى بلدة سيت الفرنسية القريبة من مونبلييه، بسبب ترويجه لأفكار متطرفة وخطب تدعو للكراهية، وجاء قرار الإغلاق بعد حملات تفتيش على مدار أسبوع.
ووفقاً لصحيفة 20 مينيت الفرنسية، أكدت الوزارة، فى بيان لها، أن المسئول فى هذا المسجد كان يتبنى أيديولوجية متطرفة تدعو للتمييز والكراهية والعداء تجاه الآخرين.
وأضافت أن هذا المسئول كان يميل إلى رفض سلطة الدولة والعلمانية والديمقراطية، حيث قام بنقل رسالة مخالفة لقيم الجمهورية ويمكن أن تكون بمثابة أرض خصبة للاعتداء على الأمن والنظام العام.
كما جاء فى البيان أن المسجد كان يمثل أيضًا مكانا للاجتماع الدورى للأتباع، المعروف عنهم تطرفهم وقربهم من أشخاص يدعون إلى الجهاد المسلح، فى الأراضى الوطنية ويسعون للانضمام للتنظيمات الموجودة فى العراق وسوريا.
وبحسب المصدر نفسه، تم توجيه الاتهام لبعض هؤلاء الأشخاص مؤخرًا بتهمة التآمر مع منظمة إرهابية.