فى إطار ردود الفعل الدولية على الضربة الأمريكية على قاعدة عسكرية جوية سورية، أكد وزير الدفاع البلجيكى ستفان فان ديبيته على ضرورة تفادى تصاعد العنف فى سوريا والمنطقة.
وحسب وكالة أكى الإيطالية شدد الوزير البلجيكى على أن بلاده لم تشارك بأى شكل من الأشكال فى هذه الضربة، وإنه عمل أحادى أمريكى، وواشنطن فعلت ما تعهدت به فيما لو تم استخدام أسلحة كيمياوية فى سوريا، حسب قوله.
أما وزير الخارجية البلجيكى ديديه ريندرز، فقد اعتبر أن رد الفعل الأمريكى على استخدام أسلحة كيمياوية فى خان شيخون "أمر مفهوم"، وتوقعه الكثير.
ووفقاً للوكالة، جاءت التصريحات البلجيكية فى إطار رؤية أوروبية تعتبر أن التصرف الأمريكى ما هو إلا رد فعل، وأنه يأتى فى إطار "الجهد الدولى لحظر استخدام السلاح الكيميائى".
وكان مسئولو الاتحاد الأوروبى قد أكدوا أن الإدارة الأمريكية قد أعلمتهم بالضربة وأن هناك اتصالات ومشاورات بين الطرفين قبل وبعد الضربة الأمريكية على مستويات مختلفة.