أعلن رئيس الوزراء الفرنسى برنار كازنوف السبت، أنه تم العثور على ثلاثة أطنان ونصف طن من الأسلحة والذخائر فى ثمانية مواقع حددتها منظمة إيتا، وذلك بعد تعهد المنظمة نزع سلاحها.
وقال كازنوف فى بيان "الحكومة الفرنسية ترحب بهذه العملية التى تم تنفيذها بهدوء وبدون عنف".
وأضاف البيان "إنها خطوة حاسمة نحو انهاء إرهاب الانفصاليين فى الباسك".
وتخلت ايتا عام 2011 عن صراعها المسلح من أجل الاستقلال فى منطقة الباسك المتداخلة بين الحدود الاسبانية والفرنسية، وأعلنت السبت "نزع سلاحها بالكامل".
وزودت المنظمة فرنسا بلائحة تتضمن مواقع مخابىء أسلحتها، وهى خطوة رحبت بها فرنسا لكن أسبانيا اعتبرتها غير كافية وطالبت بحل منظمة ايتا نهائيا وبشكل كامل.
وأشار كازنوف إلى أن "المنتجات الخطيرة سيتم تدميرها".
وقال "سيتم تقييم الاسلحة والمعدات من قبل السلطات القضائية التى ستعمل كما هى حالها دائما بالتعاون مع السلطات الأسبانية للتحقق مما اذا كانت المواد التى تم جمعها تساعد فى حل قضايا عالقة".
وأضاف "وسيتم تحديد ما اذا كان نزع السلاح كاملاً بشكل عملي".
وأمل رئيس الوزراء الفرنسى بأن يشكل تعهد ايتا نزع السلاح "نهاية خمسة عقود من العنف"، واعلانا ل"حقبة من السلام الدائم" فى منطقة الباسك.