أدان الرئيس الإيراني حسن روحاني بشدة القصف العسكرى الأمريكي على سوريا، واعتبره انتهاكا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مشدّدا على وقوف بلاده إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب، وفِي ما تقدمه من مبادرات لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، بما يؤدي إلى وقف سفك الدم السورى، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
وفي اتصال هاتفي أجراه اليوم، الأحد مع نظيره السورى الرئيس بشار الأسد، أعرب الرئيس الإيرانى عن أسفه لمصرع عدد من أبناء الشعب السورى فى الهجوم الصاروخى الأمريكى، معربا عن المواساة مع أسر الشهداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأشار الرئيس الإيرانى إلى تعاون سوريا مع منظمة الأمم المتحدة لإزالة الأسلحة الكيماوية ووصف اتهامات الحكومة السورية باستخدام الكيماوى بالفارغة وغير الموثقة، وأكد قائلا: إن مثل هذه الهجمات إنما تبث الروح المعنوية فقط لدى الإرهابيين الذين تكبدوا هزائم منكرة فى سوريا والعراق خلال الأشهر الاخيرة.
من جانبه، أكد الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدفها الذي أرادته عبر هذا العدوان، وهو رفع معنويات العصابات الإرهابية المدعومة من قبلها، بعد الانتصارات التي حقّقها الجيش السوري، مشددا أنّ الشعب والجيش في سوريا، مصمّمان على سحق الإرهاب في كلّ بقعة من الأراضي السورية.
وشكر الرئيس الأسد إيران قيادة وشعباً على وقوفها المتواصل مع الشعب السوري ضدّ ما يتعرّض له من حرب إرهابية تدعمها العديد من الدول الغربية والإقليمية.