دعت حركة "من أجل انطلاق جويانا " أحد المنظمات التى ترعى الاحتجاجات فى إقليم جويانا الفرنسى إلى "اضراب عام كامل" اعتبارا من اليوم الاثنين، لتتصاعد بذلك حركة الاحتجاج تدريجيا رغم محاولات الحكومة الفرنسية إيجاد مخرج للأزمة.
وتهز هذه المنطقة التى تعد من أراضى ما وراء البحار الفرنسية وتبعد سبعة آلاف كيلومتر عن باريس، حركة احتجاجية محورها مطالب أمنية واقتصادية واجتماعية وكذلك الشكوك حيال الدولة الفرنسية المتهمة بالتقصير فى توظيف الاستثمارات فيها منذ وقت طويل.
وبدأت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة قبل أسبوعين فى المنطقة التى تبلغ مساحتها 83 ألف كيلومتر مربع وتقع بين سورينام والبرازيل، وقد أعلن فيها "إضراب عام مفتوح" فى 25 مارس يشل الحركة الاقتصادية.
وأعلنت حركة "من أجل انطلاق جويانا " التى ترعى الاحتجاجات أمس الأحد عن توقف "كامل" فى العمل اعتبارا من اليوم الاثنين.
وقال أحد قادة الحركة الاحتجاجية عبر قناة فرانس 24، إن الحواجز التى نصبت فى مدينة جويانا ستمنع التحركات، إذ سيتم إغلاقها بالكامل حتى إشعار آخر" مع "منع" التنقل حتى للأشخاص "سيرا على الأقدام أو على دراجة أو على دراجة نارية".