قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الهجوم الإرهابى الذى وقع نهاية الأسبوع الماضى، فى السويد، يسلط الضوء على الإرهابيين القادمين من بلدان فى وسط آسيا، حيث أن المشبه به هو أوزباكى وهى المنطقة التى طالما أرسلت الكثير من الإرهابيين إلى العالم.
وتشير الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الاثنين، أن جنسية المشتبه به فى الهجوم بالدهس داخل العاصمة السويدية ستوكهولم، والذى أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، دفع مسئولى الأمن الغربيين للتركيز على مصدر جيوسياسى للمتطرفين، وهى الدول السوفياتية السابقة فى آسيا الوسطى.
وقبل هجوم الجمعة، الذى قاد فيه متطرف شاحنة متوجها لدهس حشد، قام متطرفين يحملون جنسيات من آسيا الوسطى بهجمات سابقة مثل الهجوم على ملهى ليلى ومطار فى تركيا العام الماضى، وكذلك الهجوم الذى استهدف محطة مترو أنفاق بطرسبرج فى روسيا، الأسبوع الماضى.
وقالت الشرطة السويدية إن المشتبه به، راخمت أكيلوف، الذى يجرى التحقيق معه حاليا، كان قد تقدم بطلب للحصول على إقامة فى السويد عام 2014، وأنه تم التحقيق معه العام الماضى بسبب علامات على تطرفه، حيث أعرب مرارا، على الإنترنت، عن تعاطفه مع الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش.
وتقول الصحيفة أن مسار أكيلوف من مقدم طلب إقامة إلى شخص يختبى بعيدا عن الأضواء يظهر مدى التحدى الخاص بكيفية كشف وتعقب المتطرفين الذين ينحدرون من تلك المنطقة.