قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب سيبدأ أسبوعه بالعمل مع التوصل إلى هدنة بين مستشاريه البارزين جارد كوشنر وستيف بانون.
وأوضحت المجلة أن الإنذار الذى أصدره ترامب لمساعديه آخر الأسبوع الماضى، أدى إلى اجتماع بين الاثنين بوساطة رئيس موظفى البيت الأبيض رينيس بريباس من أجل وقف المعركة لدائرة خلف الكواليس بين المخطط الاستراتيجى للرئيس بالبيت الأبيض وصهر ترامب.
لكن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يوجد ما يوحى للاعتقاد بأن الهدنة بين الاثنين دائمة. ففى القمة التى عقدت فى مار إيه لاجو يوم الجمعة، لمواجهة هذه القضايا، كان كبار مساعدى ترامب حاضرين فيما عدا الشخص صاحب المسئولية الأكبرعن قيادة تلك الدراما وهو الرئيس نفسه. وحتى يبت ترامب الاتجاه الواضح لإدارته، سيظل الصراع بين المستشارين الأقوياء والمختلفين من الناحية الإيديولوجية قائما بالتأكيد.
ولفتت تايم إلى أن ترامب ليس أول رئيس يحيط نفسه بمجوعة متنوعة من المستشارين من أصحاب الأفكار السياسية. فكان الوضع كذلك فى إدرتى باراك أوباما وجورج دبليو بوش، وكانت هناك خلافات وحروب طويلة فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض. لكن الخلاف الذى اتضح بقوة فى الأسبوع الماضى بين كوشنر وبانون لم يكن عاديا.