دعا الرئيس الفرنسى، ﻓرانسوا هولاند، اليوم الإثنين، إلى إنهاء الاحتجاجات الاجتماعية فى إقليم جويانا التابع لفرنسا، مبديا استعداده لاستقبال لجنة من البرلمانيين الجويانيين.
واعتبر هولاند - فى رسالة وجهها للمسئولين المنتخبين فى الإقليم - إنه لا يجب إضعاف اقتصاد جويانا لمدة أطول من ذلك، مشيرًا إلى استعداده لبحث مطالب الحركة التى تقود الاحتجاجات هناك منذ أكثر من أسبوعين.
وتهز هذه المنطقة التى تعد من أراضى ما وراء البحار الفرنسية وتبعد سبعة آلاف كيلو متر عن باريس، حركة احتجاجية محورها مطالب أمنية واقتصادية واجتماعية وكذلك الشكوك حيال الدولة الفرنسية المتهمة بالتقصير فى توظيف الاستثمارات فيها منذ عقود.
وبدأت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة قبل أسبوعين فى الإقليم التى تبلغ مساحته 83 ألف كيلو متر مربع، ويقع بين سورينام والبرازيل، وقد أعلن فيه "إضراب عام مفتوح" فى 25 مارس أسفر عن شل الحركة الاقتصادية.
وكان مجلس الوزراء الفرنسى أقر - الأربعاء - مساعدة عاجلة تبلغ مليار يورو لهذه الأرض الفرنسية المنكوبة. لكن الحركة التى تقود الاحتجاجات تطالب بـ 2.1 مليار يورو أخرى.