أدانت فرنسا اليوم الاثنين، محاولة اغتيال القائد الجديد للجيش الصومالى محمد جامع ارفيد وذلك بهجوم بسيارة مفخخة استهدف موكبه؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الاشخاص.
وأعربت فرنسا- فى بيان صادر عن وزارة الخارجية- عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، معربة عن قلقها من تصاعد العنف منذ إعلان الرئيس محمد عبد الله محمد اعتزامه تعزيز الامن فى البلاد.
وأكد البيان أن باريس على غرار شركائها تعرب عن تضامنها مع الصومال فى مكافحة الارهاب.
وكانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء، مشيرة إلى نجاة قائد الجيش محمد جامع ارفيد الذى عينه الرئيس الصومالى الخميس فى منصبه.
يشار إلى أن وتيرة الهجمات الإرهابية تسارعت فى الصومال منذ انتخاب الرئيس فرماجو، الذى أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد فى فبراير الماضى.