اصطف الآلاف من أفراد الشرطة البريطانية بدءا من قصر، وستمنستر وعبر الطريق المؤدى إلى كاتدرائية سوثوارك الممتد لمسافة ما يقرب من ميلين ونصف، حيث سار الموكب الجنائزى للضابط كيث بالمر الذى كان يقوم بحراسة مقر البرلمان فى الثانى والعشرين من مارس الماضى، عندما قام بطعنه إرهابى يدعى خالد مسعود.
وقتل بالمر لدى محاولته منع مسعود من دخول مقر البرلمان، بعد أن دهس بسيارة مستأجرة عددا من المارة على جسر وستمنستر، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وسافر الضباط من جميع أنحاء البلاد إلى لندن للاصطفاف فى طريق الموكب الجنائزى، فيما وقف آخرون مدة دقيقتين للحداد فى الساعة الثانية خارج أقسام الشرطة، مع بدء مراسم الجنازة.
ودهس مسعود بسيارته المستأجرة عددا من المارة فوق جسر ويستمنستر ثم صدم السياج الحديدى حول مبنى البرلمان قبل أن يطعن كيث بالمر الذى كان يحرس البرلمان عشر طعنات مما أسفر عن وفاته، وأطلق شرطى آخر النار على المهاجم فأصابه بجروح قاتلة.