بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعين، منذ أمس الاثنين، فى توسكانا بإيطاليا، مداولاتهم، اليوم الثلاثاء، بعقد لقاء موسع حول سوريا بمشاركة تركيا والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والأردن، وقطر.
وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه، مساء الثلاثاء، إلى موسكو، وذلك عقب مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ضد النظام السورى.
وبدأ الاجتماع بحضور وزراء خارجية الدول السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا)، فضلا عن دبلوماسيين كبار من تركيا، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والأردن، وقطر.
وكان وزير الخارجية الإيطالى، أنجلينو ألفانو، الذى تستضيف بلاد الاجتماع، أوضح، الاثنين، أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسى فى سوريا وابعاد مخاطر تصعيد عسكرى.
وكان هدد حليفا الرئيس السورى بشار الأسد، روسيا، وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية ليل 6 إلى 7 أبريل، ردا على هجوم كيميائى على خان شيخون، بشمال غرب سوريا، أوقع 87 قتيلا فى 4 أبريل، واتهمت واشنطن نظام دمشق بتنفيذه، فى حين تنفى سوريا ذلك.
وأعرب وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، عن أمله بأن يفضى الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة" يحملها تيلرسون إلى روسيا، والمطلوب فى رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السورى بشار الأسد الذى بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة".
وحذرت الولايات المتحدة، الاثنين، الرئيس السورى من أى هجمات كيميائية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20% من الطيران السورى فى الضربة الصاروخية الأسبوع الماضى.